المؤلف : فرانسوا أوست
المترجم : ابراهيم يوسف البلوي
السنة : 1437 هـ
عدد الصفحات : 594 صفحة
وصف الكتاب:
يتناول الكتاب مسألة الدفاع عن التعددية اللغوية وجدليتها التاريخية التي ترسمها تطورات الفكر الإنساني المتأثر بآليات إنتاج المعرفة. ويصِل الكتاب في مناقشاته المعرفية البداية بالنهاية أو بما يُتوهَّم أنه نهاية التاريخ: في البدء كانت الكلمة وكانت الترجمة، إشارة فلسفية إلى زمن البدايات والأصول حين كان البشر يستعملون لغة واحدة والكلمات هي ذاتها قُبيل تشييدهم لبرج بابل، وتظهر التعددية اللغوية التي تدعو في جوهرها إلى الحوار والتفكير المشترك لا بوصفها نكبة بابلية أدت إلى التشظِّي اللغوي والتباين الثقافي. ويناقش الكتاب في جميع مراحله عملية الترجمة ومشكلاتها اللغوية والثقافية التي أنتجها الفكر الإنساني المعاصر.